JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

يتشرف دار قهوة الأدباء و دار نحن لها للنشر والتوزيع بتقديم كتاب ( رسائل من نور) بقلم الكاتبة ساره علي عزت




(يُؤتِكُم خيرًا مما أُخِذَ منكُم)

‏لطالما جاء عوَض الله كريمًا، مُضاعفًا، يُنسيك كل مرارة تذوّقتها، يأتيك كمكافأة على تسليمك وصبرك
هو لا ينسى أمنياتك التي استقرّت في فؤادك، قد يؤجّلها قليلاً لتنمو بصورة أجمَل وأكمَل، حتى إذا أقبلت عليك أقبلت مُبهرة
تغمرك بالهناء والرِّضا والسرور.





‏“﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾.

- "إذا جاءَ المدد من الله والغَوث، يأتي مُدهشًا، جابرًا، شافيًا، تذهل أمامهُ العقول!" 
لا تُفكر .. لها مُدبر ﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ ﴾
لا تتوقف عن الدعاء مهما ضعفت الأسباب 
فأنت تسأل رب الأسباب ورب المستحيلات
واعلم إنك سترى بإذن الله أثر كل دعوة كنت تلح بها على الله فلا تيأس..”



﴿وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ﴾

"يُغلِق سبحانه عنك بابًا ليفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى، ويبعد عنك أشخاص ويُقرِّب من يليق بك أكثر ، فكن مطمئناً مُسلماً جميع أمورك إليه.


علامات الشوق إلى الله تعالى:

- حب الخلوة والتفكر والذكر
- حب الصلاة والقرآن والعبادات ومواسم الخيرات
- الحرص على الخبيئة وإخفاء الحسنات
- دوام المحاسبة والتوبة
- الانكسار لله والوجل
- حب الخير للمؤمنين وحب نصرة الحق
- ذكر الموت
- صحبة الصالحين والعمل الصالح
- تساوي المنح والمحن
- الاقتداء بالسابقين الأولين



"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي "
لا هدوء ولا راحة  ...
حتى تؤدي الصلاة في وقتها

صلاتك أولاً ، ثُم أطلب من الله ما شئت ..
اللهُم ارزقني قلباً لا يتكاسل عن الصلاة ولا يؤخرها . 




‏النصيحه الأولى والأخيرة :
‏ ”صلّي جيداً، واسجد طويلاً وتنفس بعُمق، وأقرأ القرآن بتدبّر، وأذكُر الله كثيراً، وتذكر ان الدنيا زائله.”..



‏﴿وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾

"ماوُفِّقت لخير إلا بفضل الله، مايُسِّرت لنفع إلا بفضل الله، ماهُديتَ لحسنة إلا بتوفيق من الله، أدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك هي من فضل الله العظيم عليك.



‏﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾
‏حتى مع انعقاد أسباب اليأس ، واستحالة الفرج في مقادير البشر ، وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة ، كان هناك ثمة خافق يفيض أملا بالله فلم يخيّب الله نداه.





{ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ } 

قلبك قد يخونك وأنت في طريق تأدية الحقّ .
قد يخور .. قد يرتجف .. ما لم يربط عليه ويقويّه القوي سبحانه..فكن به يكن لك ومعك



(أُناجيك)
ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح.
أنا الذي لا أملك سوى حسن الظَّنِّ بك، وأُحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم حاليًا بكلِّ الكلمات عدا ندائي بالرَّجا: يا ربّ.

إِن ضلّ قلبي فَقلبِي أنتَ تعرِفه.."



- “ لا حياة بلا صلاة " 
بجد مش جُملة بتتقال وخلاص ‌
أكتشفت فعلاً إن الواحد من غير الصلاة ضعيف
وفي نفس الوقت قلبه قاسي، ومتشتت وعقله
مشغول، الصلاة بتقوي الواحد وفي نفس
الوقت بتحنن قلبه وبتمنعه من حاجات غلط
تانيه كتير وبتهدي عقله، ربنا يرزق كل الناس
بنعمة الانتظام في الصلاة حقيقي، اللهم ثبت
أقدامنا على الصلاة 


(‏حين تؤخر الصلاة)


 أتبعها بنافلة
‏حين تسمع أغنية.. اقرأ وجهًا من القرآن
‏حين ترفع صوتك على والديك.. تصدق عنهما
‏حين تغتاب شخصاً.. ادعو لهُ في ظهر الغيب

‏اتبعوا السيئات بالحسنات فربُّكم ربٌ غفور 
‏﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾


••

(بركة الذكر)

بركةُ الذكر على العمر عظيمة، وغالبًا تجد المعمرين المباركين الذين تعلوهم السكينة والوقار؛ أهل ذكر وتسبيح وقرآن، وفي الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده مرفوعًا: «ليس أحدٌ أفضلَ عند الله مِنْ مؤمنٍ يُعَمَّرُ في الإسلام؛ لتسبيحِه وتكبيرِه وتهليلِه».

(القران) 


“واعلم أن القرآن مشروع العمر، وبرنامج العبد في السير إلى الله إلى أن يلقى الله، وليس المقصود أن تدرك الهدف كله، لكن يكفيك أن تموت وأنت على الطريق".


(التأمل) 


أتأمل وجود الله في حياتي، خطوات أدركت أنها جاءت في موعدها، أنا الذي كنت أظن أن الأوان قد فات، أتأمل لطفه بي، وكيف أن هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين، ليفيض فيحفني بهالة من السكينة والأمان، كيف أن نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان فأخجل من تقصيري، فأشكر.


السّلامُ عليكَ ياصاحبي … 

بلغني أنّك قد أصبحت متكاسلاً في عباداتك ، 
هجرت وِردك اليومي من كتابِ الله ، وأصبحت تتغافلُ عن أذكارك
وتركت النوافل التي كنت تتقربُ بها إلى الله وأصبح قيام الليل عسيراً عليك
بعد أن كان يسير !
جئتُ أُخبرك يارفيقي بأنّنا كُلنا نمر بتلك الفترة التي نتكاسل فيها 
ويصيبنا الفتور ولكن لا أريدك أن تتوقف هُنا ! 
أيرضيك أن تكون بعيداً عن خالِقكَ بعدما كنت له قريب ؟ 
يا رفاق إنما نعيش هنا أيامٌ قلائل 
والموعد الجنـة!

فلا تتخلفوا عنِ الموعد



رسالة لك : 

اهتموا دائمًا لسلامة قلوبكم ، اسعوا جاهدين في إصلاحها ، تمنّوا للناس الخير ولا تسمحون للمواقف أن تُفسد عليكم صفائها ونقائها .. يُرزق المرء وتُفتح في وجهه بركات السموات والأرض بطيب النيّة وحُسن السريرة وما يُخفيه في قلبه للأخرين من صدقٍ ونقاء وصفاء




(التوبه) 

🌴

‏" مهما كنت مُقصراً ففي داخلك بذرة خير ،
لا تتركها في العراء تتجاذبها الشياطين والشهوات ، 
اسقها بدموع توبتك في خلواتك ، 
ونمِّها بدعائك الصَّادق ، وثبِّتها بوردِك القرآني ، 
واجعلها تحت مُراقبة الله ، ثُمَّ قوِّها باليقين بالله .. 
والأهم أن لا تُهملها وتغفل عنها"




(رب علام العيوب) 


يا الله، وأنتَ رَبّ هذه الحياة 
ومقدرها ومُسيّرها، وكلّ شيء
عندكَ في كتاب سَبق وجودنا 
فيه، نسألُكَ في كلّ أمر أنّ تُضيء
لنا الطُرقات، بنوركَ الذي يُبدَّ
الظلمات وأنّ تختار لنا ولا 
تُخيرنا، فَ خيرتكَ الحكيمة هيَّ
مطلبُنا ومرادنا، فإنكَ تعلمُ ولا 
نعلم، وأنتَ علاّم الغيوب.




هل يغير اللّٰه الأقدار من أجلك؟ 

ذهبت امرأه تسأل نبي اللّٰه موسى عليه السلام ان يدعو لها ربه بالذريه الصالحه ، فأخبره اللّٰه انها عقيم ، فأخبرها ، فبكت ، فذهبت ، ثم عادت بعد عام تحمل رضيعها !!، فسأل موسى ربه ، ياربي الم تخبرني انها عقيم!، فقال جل شأنه ( ياموسى دعتني باكيه فاستحييت ان أردها فغيرت لها قدري ) .
الدعاء سهم اللّٰه الذي لا يخطأ.
قال النبي ص: « وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ»



الكاتبه/ سارة على عزت "ورد"


الاسمبريد إلكترونيرسالة