گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب "
بِك يا صديقي سأصِل؛ حتمُا سَأصِل، مَا دُمتَ مَعي؛ مادُمتَ وفِيًا، ما دام النقاءُ يُغلغِل قلبك.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب "
عليك أن تتخلصَ من غبارِ الفشل الذي يثقلُ كاهليك، كما ينفضُ المرءُ الغبارَ عن سجادةٍ عتيقةٍ، فتلك الكلماتُ السامةُ التي يطلقُها الآخرون لا تعدو كونُها صدىً لأحاديثِهم الفارغة، إنَّ البشر يصدقون الزائفين وينبذون الصادقين، فلا تلتفت إلى إحباطاتِهم أو تعليقاتِهم المحبطة؛ واصل مسيرتَك نحو النهايةِ، وأبرز لهم بفخرٍ من دربِ النجاح الذي اخترتَه.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب "
لم أكن أنانيًا في حياتي، لكن تصرفات الناس تجعلنا نضطر إلى الأنانية أحيانًا، وتضطرنا إلى الرحيل دون أن نقول وداعًا! لذلك، اعتن بنفسك، فالحياة مثل قصة، والنهاية ليست إلا عالمًا زائلًا.
گ/آلاء سالم"زهرة التوليب"
تؤلمُني تلك العباراتُ القاسيةُ التي يتفوهُ بها البعضُ في وجهِي، ورغم أنَّني لا أعيرُهم اهتمامًا، إلا أنَّني أشعرُ بالشفقةِ على نفسي، يشتعلُ الغضبُ في داخلي عندما اكتشفَ أنَّ تلك الألفاظَ الفظيعة موجهةٌ إليَّ، فأنا لستُ جديرًا بمثلِ هذا، التعامل!
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب "
أدركتُ أنَّ الظلامَ يحملُ في طياته رعبًا هائلًا، ولا أفهمُ كيف يمكنُ لقلوبِ أولئك الذين يحبون هذا السواد أن تتحمل وجودَها فيه، وكيف يمكنُ لأرواحِهم أنْ تتنفس في فضاءٍ يسحبُهم ببطءٍ مرعبٍ، هل وصلت قلوبُهم إلى درجةٍ من الموت، أم أنَّ أعماقَ جراحِهم الأليمة تعميهم عن إدراك قسوةِ الظالم الذي يعاني الهلاك!
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب"
عندما تتسللُ السعادةُ إلى قلوبِنا، نشعرُ وكأنَّ أرواحَنا تولدُ منْ جديدٍ، فتزهرُ البسمةُ على وجوهِنا بألوانِ الفرحِ وكأنَّنا أطفالٌ صغيرون يتلقون هديةً من ألعابِهم المحبوبة، تكونُ سعادتُنا نقيةً وبريئةً، تعكسُ براءةَ الطفولة، وعندما نزرعُ الفرح على وجوهِ من نحبُّ، ونشهدُ بوضوحٍ إشراقة سعادتِهم، تغمرُ قلوبَنا بفرحةٍ لا تضاهى، توازي فرحة الأمِّ بطفلِها؛ وكأنَّنا قد أبدعنا في خلقِ شيءٍ عظيمٍ، فما أروعَ أن نرسم السعادة على وجه إنسانٍ!
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب"
لا تدع كلماتِ الآخرين، وكلماتِهم المسمومة تؤثرُ فيك، فهم ليسوا سوى أرواحٍ مريضةٍ تسعى لسحبِك إلى عالمِهم المظلمِ المليء بالسواد، لتصبح جزءًا من معاناتِهم، إذا انغرستَ في حديثِهم وبدأ عقلُك ينجذبُ إلى سمومِهم، ستشعرُ وكأنَّك تذوبُ في غياهبِ ظلامِهم؛ لذا، امضِ في طريقِ الاستقامة، ولا تلتفت خلفَك، ولا تنصت إلى أقوالِهم؛ فلو استمعَ عقلُك لهم، سيتحولُ لا إراديًا إلى تابعٍ لهم، فيغرقُ في فوضاهم.
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب"
شعورُ الوحدةِ هو إحساسٌ مريرٌ وقاسٍ قد يتركُ آثارًا عميقةً في النفس، فلا تدع هذا الشعور يسيطرُ عليك أبدًا؛ فإن استسلمت له، ستجدُ نفسَك قد فقدت أشياء لا تقدرُ بثمنٍ، قد يؤدي بكَ هذا، الشعورُ إلى القلقِ وفقدانِ الثقةِ بالله وبالآخرين، كأنَّ رياح عاتيةً قد اجتاحت حياتك وجرفت كل ما هو جميلٌ؛ لذا، تمسك بالأملِ ولا تترك الظلام القاسي يسحبُك ببطءٍ إلى قوقعةٍ مظلمةٍ، حيث تجدُ نفسك محاصرًا في مكانٍ يثيرُ الرعب في نفسك، ومن الصعبِ الخروجُ منه، كنْ قويًا وثابتًا، ولا تدع الوحدة تأخذُك بعيدًا.
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب"
كن متواضعًا، فالبساطةُ تجسدُ الجمالَ الحقيقيَّ والتألقَ الفريد، فهي لا تضعفُ منْ شخصيتِك، بل ترفعُك إلى مراتب ساميةٍ، لا تنخدع بالشكلِ الخارجيِّ الذي يحيطُ بك، ولا تنجرف وراء افتخارِ الناس بأمورٍ تافهةٍ لا تضيفُ لهم شيئًا، بل تعكسُ ضحالةَ عقولِهم، فما أروعَ أن تعيش حياتَك ببساطةٍ، وأن تكون أفعالُك مشبعةً بالأصالةِ والعمق.
گ/آلاء سالم "زهرة التوليب"
الحياة كصندوقٌ ملئ بالبهارات، لكُل طعمٍ نكهةً .. عليك إختيار نكهتك بحرص للسعي في طريق غير ملئ بالعقبات؛ لتتلذذ بطعم سعيك في نهاية الطريق.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
في مرحلةٍ ما رُبما غدًا أو بعد غد لن تكون ذاك الشخص الذي أنت عليه الآن، اليوم أنت تتحمل وتُجاهد كثيرًا، غدًا فلا مرحبًا بما ينتقِصُ من قدرُك ولن تتحمل من يسعىٰ لإستغلالك، لن تُجاهد في تحمُل أحد؛ ستبتعد فور إحساسك بالتعب، ستعرف متىٰ يتوجب عليك الإبتعاد ومتىٰ عليك البقاء.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
قد يعتقدُ البعضُ أنَّني إنسانٌ ذو قلبٍ رحيمٍ، بينما يرى آخرون أنَّني تجسيدٌ للشرِّ، لكنَّني أعيشُ ككائنٍ بشريٍّ يحملُ بين جنباتِه تضادًا عميقًا، نصفُه مضيءٌ والنصفُ الآخرُ مظلمٌ؛ لطالما جاهدتُ من أجلِ إزهارِ ذلك الجانبِ المشرقِ في نفسي، أملًا في أن يتولى قيادةَ دفتِها؛ لذا، لا يهمُّني كيف تصفُني أنت، فما يختلجُ في أعماقِ روحي لا يعلمُه إلا الله، فمن أنت حتى تُقرر مصيري؟
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
لا تعوّل كثيرًا على مكانتك في قلوب الناس، ففي اللحظة التي تقدم فيها لهم العطاء والكرم، يرونك كعلقة يمضغونها في أفواههم، وعندما ينفد عسلها، يتخلصون منها ويلقون بها بعيدًا، هكذا، حينما تنتهي مصالحهم منك ويشعرون بالملل، سيقذفونك إلى خارج حياتهم كأنك لم تكن شيئًا يذكر!
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
تمرّ على الإنسان أحيانًا لحظاتٌ يشعر فيها بأنه غارقٌ في بحرٍ من الضباب، حيث تتلاشى الرؤى وتتداخل الأفكار، ولا يستطيع التمييز بين ما يريده وما يحتاجه، يتجلى له العذاب في الاختيار، فيتساءل: هل أسلك هذا الطريق أم ذاك؟ هل أحظى بالصواب؟ يتشتت فكره بين ظلال الخير ودوامة الشر، ويعاني من حيرةٍ لا تنتهي، فإذا وجدت نفسك في هذه المتاهة، فلا تتردد في الارتباط بخالقك، واطلب منه العون، فهو وحده القادر على إلهامك نحو الصواب وإرشادك إلى الطريق المستقيم.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
أودُّ أن يعودَ الزمان، فأنا في حيرةٍ من أمري! أعلمُ أنَّ المشكلة ليست في الزمن، فكما قال الحكماءُ: نعيبُ زمنُنا والعيبُ فينا، فالزمانُ ثابتٌ، لكنَّنا نحن من نتغيرُ ونتطورُ، وبتطورِنا هذا، بلغنا ما نحن عليه اليوم؛ لقد افتقدنا البركة في الطعامِ والشرابِ والملابسِ وفي كلِّ ما يحيطُ بنا، كما غابت قيمُ الصدقِ والأمانة، وقلت الثقةُ بين الناس؛ فلم يعد للصدقِ مكانٌ بينَنا، بل أصبحت الأضواءُ مسلطةً على من يكذبُ ويخونُ ويظهرُ الوجوهُ الزائفةُ، نعيشُ في أجواءٍ مفعمةٍ بالهشاشةِ في الثقة، وحقدِ القلوبِ، وغيرةِ النفسِ، وزيفِ المشاعرِ، حيثُ تصبحُ المظاهرُ البراقةُ هيَ كلَّ ما نملكُ.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
عش الحياة كما شئت بحلوها لا بمُرها وأفعل ما تشاء وغامر إن شئت، رُبما عليك أن تُجرب تلك الأفكار المجنونة التي يخترعها عقلك، أحبب من تُريد لا بإجبارهم، لا توقف حياتك على أشياء صُنعت بيد البشر، وأنت الآن حي رُبما ميت غدًا!
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
كُن بطبيعتك دائمًا ولا تتصنع حقيقتك تجذبُ الناس إليك، من يُحبك ويريدك؛ سيُحبك كما أنت بعيوبك قبل مميزاتك.
گ/ آلاء سالم "زهرة التوليب"
الحياةُ كالمُغامرةِ،
إما أنْ ننتصِرَ فنسعد
وإما أنْ نخسر فنبقىٰ بِداخلها ونهلك.
گ/آلاء سالم " زهرة التوليب"