لا بأس مهما طال الانتظار سيأتي هذا اليوم، الذي سأعانقك بقوة، لأقول لك أحبك، أحب كل شيء فيك، ما أصعب الانتظار، ويالها من متعه العيش بجوارك، أجل أحبك، هل تنكر هذا!
معك حق فلو تعلم كيف و متى أحببتك، وكيف يمضي يومي بدونك، وما يجول من صراع بداخل هذا القلب الذي يعشقك، لجن عقلك لما كنت تجهل، لما كنت تنكر حبي لك، بالتأكيد تتسأل لِما أحببتك بهذه الطريقة، سأقول لك والله لا أدري ما فعلت بي، أراك أبي الحنون على، أراك أمي الدفء و الأمان، أراك أخي الذي ما كنت أتمناه من الله، أختي، جدي، كل هؤلاء أنت وحسب، فدم لي حبيب.
شهد ياسر
الانتظار
لا شيء يقتلني مليون مرة سواه، لا استطيع عيش الحاضر، ولا نسيان الماضي، كل ما أفكر به انتظار ما سيحدث في المستقبل، ونظرتي للكون بنظرة خاطئة، وما هو إلا بضعة ثوان تمر، أظنها مرت بما فيها ونُسيت؛ لكن أجد جرحها ما زال ينزف بداخل هذا الجسد الذي أصبح مثل الجثة الهامدة.
شهد ياسر
نصفي الآخَر
ظللت تائه، مشوشة الرؤية من حولي، العالم يبدو ككرة تدور بها لتعود إلى المركز دون أي جدوة، تلاشت أشلائي، أصبح من الصعب علي العودة إلى نفسي التي هجرتني، لا أنا راضية عما أنا فيه، ولا الحياة ستعود إلى ما كانت عليه، يبدو لي أن هذا الأمر سيستغرق وقتًا و عناء طويل، لا أنا أفعل ما يعود لي بالنفع، ولا أترك الجزء الحسن المتبقي مني؛ كي يطغوا وأعود إلى رشد.
شهد ياسر
أنادي كل ليلة، أبحث عن هذا الجزء المبتور من فراشة، بدونه لا تستطيع الذهاب أو العودة، تجلس وحسب تراقب الجميع من حولها يلهون ويلعبون، بجانب السخريه التي تلقاها منهم، يال حظها تلك الفراشة حرمت من جناحيها، تود الموت في كل ثانية، وكيف لفراشة العيش بدون جناحين، الموت أرحم لها من هذا، هذه هي حال من فقد والده؛ ليقال عليه اليتم، بختصار تام من فقد ظهره، من ستظلمه البشرية بأكملها ليس البشر وحدهم.
شهد ياسر
خذلت من الجميع لهذا كنت أنا الوحيدة المكتئبة، أخفيت ما بداخلي لأن الشفقة لا تنفع، تعلمت منكم الكثير وأقول لكم شكراً لما فعلتم بي، و طكيف أصبح حالي من فتاة تشبه الزهرة يعلوها الإكليل يزينها، لتصبح ملكة وهو تاجها، إلى زهرة سوداء ذبلت لكثرة الهموم المتلاحقه عليها، طعنت من صديق خذلت من شخصي المفضل، تركت من حبيب قال الدوام، كسرت من أهل وأصحاب، أصبحت أعشق وحدتي، لا أدري ماذا أفعل، أو عما أكتب تلاشت أفكاري، غضب عليا قلمي من سكونه، و رجعت لنفس هذه الفكرة بعد أن تناسيتها، أني بمفردي وأن يبقي الحال على ما هو عليه، ستنقلب علي هذه الدنيا راسًا على عقب.
شهد ياسر
لا أدري عن ماذا أكتب!
قد مضى وقت طويل منذ آخر ما يخطه قلمي، كتبت الكثير والكثير، كنت أبحث وقتها عن هذا الشخص الذي سيسكن قلب كاتبة، أكتب يا قلمي، تجمعي أيتها الكلمات، قولِ له قد عشقته لم أحبه فقط، قول له أنه أعزهم وأقربهم إلى قلبي، كنت دوما وأنا صغيرة أحلم بك، كنت أرايك، أجل سأقول لك لقد أخطأت الاختيار، كان أسمه مختلفًا عما حلمت، لكني تناسيت الأمر، والآن تذكرت أحلامي هذا الشخص الذي كنت أراه طوال وقتي وأسمع صوته ولا أدري من هو، الآن عثرت عليه، بالله عليك لا ترحل و تتركني..
إلىة من أحببت عزيزي وحبيبي قلبي أنت الآن أمتلكت قلب كاتبة أحبتك أكثر من نفسها فكن لها حبيبًا إلى مدى الحياة.
شهد ياسر
خبيثين
معبرة للغاية، من تدافع عنه بقوة؛ سيأتي يومًا ويطعنك بقسوة، احذر من هؤلاء القريبين منك؛ لأن نهايتك ستكون على يد أحدًا منهم بلا شك، يظهر لك الود، وفي قلبه نيران مشتعله؛ للتخلص منك بلا حتم، أحذر من تلك الإبتسامات الخبيثة، أنها تحمل حقد لا يصدقه العقل، أجل ترسم على وجوههم كل يوم، وكل لحظة يرونك فيها؛ لكن ستظهر تلك الوجوه يومًا ما بشكلها الحقيقي، لتظهر لك ما كانت تخبئه من أجلك، لترى سواد الدنيا في وجوههم، فاحذر يا صديقي القارئ من هؤلاء الخبيثين.
شهد ياسر "فتاة القمر"
أدركتُ أن غدًا سيأتي سهلًا مريحًا، حينما أمنت أنه الأفضل لى، الله يا عبد الله يختار لك أفضلها وأحسنها للأمور، الله يعلم أنك تريد هذا، وهو يعلم أن الخير لك في هذا، فلا تيأس أنه الرحيم بعبده، الله لم يخلقك كي يعذبك، الله خلقك ليختبرك ويعلمك، الله يخاف عليك أكثر من خوفك على نفسك، والله لن تندم أبدًا؛ إذا أمنت أنه لخير لك، وأن الله لا يريد لك إلا خيرًا؛ فصبرًا جميل، لعل بعد الضيق يأتي الفرج.
شهد ياسر "فتاة القمر"
آلام
درس ولن يمحى ألمه وسنظل نتذكره ليس ندمًا لفراقه؛ بل فرحًا لما علمنا إياه سلامًا عليكم حين دخلتم حياتنا وحين أخرجناكم منها ليأتي هؤلاء الذين سيتعبون لما صنعتم لهم من حجارة.
شهد ياسر "فتاة القمر"
ها أنا الآن بين أوراقي، وفي يدي اليمني هذا القلم، الذي لم يشكو مني يوم، رجعت لكِ أحكي ما مررت به، على حالي الآن كيف أصبح!
عن هؤلاء الكاذبون!
أتأسف عليك يا عقلي؛ أين كنت حينما تلاعبوا بهذا القلب!
مسكين هذا الطيب، لا يدرك أن البشر ليسوا مثله، جميعهم يدرك ما يفعل، لا تقل لي أنت لعلهم لا يعلمون، أنا الآن في حيرة من أمري…
هل أصدقهم من جديد؛ لأقع مرة أخرى،
أم أنعزل بمفردي، لعل الوحدة تكون محل أمان، لك أيها القلب، أتأسف على هذا العقل، الذي تشتت أفكاره، تبعثرت ما بين العزله والتوحد، وما بين هؤلاء الكاذبون، على قلب كسر بسبب طيبته، ستركهم جميعًا،
لعلك يا عزيزي القارئ تنعتني بالمتشائة، لعلك تقول فتاة تثرثر، لا ألومك إن الذين يروني لا يرومهم أمري، فلا عتاب عليك أنت، أنها فتاة رأت الكثير، جميعهم كسروا قلبها،
عزيزي أعلم ما أنت فيه الآن، أريدك أن تدرك البشرية لم تعد مثلما كانت.
شهد ياسر 'فتاة القمر"
هل أتعجب لحالي أم لحالك أنتِ أيتها الحياة!
هل أبكي على ما مضى ونُسفت قواي فيه أم على حالي الآن!
على قلبي الذي أصبح مدينة أفسدها أهلها ثم رحلوا، هاتان العينان أرهقهما الليل من كثرة البكاء،
لا أدري ما يحدث لي الآن، ما أعلمه إني اقتربت على الانتهاء .....
شهد ياسر "فتاة القمر"
ليله مظلمة
في وسط سكون الليل شق هذا الصوت وانهارت باكية، بكائها مثل فيضان البحار، معلنة الاستسلام لهدوء الليل، واستسلمت معها السماء وأمطرت، البرق والرعد في صراع، وبدت السماء وكأنها بركان انفجر وحول المُدن من حوله إلى دمار، وأصبحت الليلة مزيج من جميع القوة، ما بين البرق والرعد وسقوط المطر، وهذه الفتاة المنهاره كلياًّ من غدر صديق وكذب حبيب أدعي الحب لها، ومن فراق الأحباء، وحلم تحطم وأصبح زجاج منكسر لن تصلحه ملوك العالم، وأعلنت الاستسلام، وبرغم كل هذا، أشرق الصبح مبتسمًا لها، وصوت الطيور الذي تسلل إلى روحها المنكسره، وشعاع الشمس الذي اخترق ظلام هذه الليلة حالكه السواد، وأضحى الأمل من جديد يشدو في روحها،
فلم تستسلم لليأس فأنه يقتل صاحبه.
شهد ياسر "فتاة القمر"
في كل مرة أحدث نفسي ويملأ عقلي الأفكار متى أجد من يحبني ويحترمني، ويقدر قيمتي وأشعر أني مهمة في هذا العالم خدعت في من حولي أرى أنهم يحبونني لكن أشعر بقسوة في قلوبهم تجاهي، ما عيبي لماذا يكرهوني لهذه الدرجة هل أذنبت في حقي لم أكره أحد في حياتي لم أعطي فرصة لضغينة أن تملأ قلبي وتتملكه ولكن كرهني كل من حولي، فأصبحت كتلة من سواد لا تحب ولا ترحم لا ترى، ولا تسمع فقهرت كل من حولي حتى من أحبوني لماذا فعلتم بي هذا وجعلتموني، أكره من نار تحرق كل من حولها وتجعل العالم رماد ولن اسامح أحداً أبداً.
شهد ياسر "فتاة القمر"
معلمي
معلمي أنت الذي فتحت ذهني وأنرت عقلي بعد ما كان الظلام يتملكني، وكنت غبية لا أعرف معنى الحياة بدون علماً، وفتحت أبواب عقلي الذي كان لا فائدة منه والآن كأني ولدت من جديد فكنت لي المعلم والوالد والمارد الذي به أحقق به كل أحلامي فدمت طيباً يا معلمي.
شهد ياسر "فتاة القمر"
*أصبحت فارغ تمامًا، وصلت لمرحلة لا أشعر سوى بالألم، عيناي جف الدم داخلها، أضحى قلبي يبكي بدلًا عني.*
*شهد ياسر "فتاة القمر"*
بداخلي طفلة صغيرة، تحلم بعالم مليء بالساعدة، قلبها مثل زهرة، تواجه مشقة الحياة، تعطي الرحيق، لتلك النحلات لتصنع هذا العسل، تعطي لا تنتظر أي مقابل، أرهقها الزمن، لتصبح من زهرة ذات عطر وجمال، إلى مجرد فتات من زهرة ذابله، لتختفي عنها الأعين، أصبحت الآن بلا أي قيمة، لكن بداخله طفلة، تود إحياء الأمل من جديد، لكن أصبحت عبارة عن فتات من روحها، وقلب أعطى ولم ينتظر مقابل.
شهد ياسر "فتاة القمر"
ها أنا الآن أعود بالماضي، استرجع ما قد مضى من عمري، كان بداخلي طفلة تبحث عن أبيها، مضى الكثير من السنوات، الآن وأنا في السابعة عشر من عمري، كنت في أمس الحاجة ليد تخرجني مما أنا فيه، مضت ستة أشهر أتخبط ما بين هذا وذاك، أمضي من طريقًا إلى آخَر، أقضي الكثير والكثير من اليالي بمفردي، أحداها أبكى، والآخَر في صراع بين عقلي وقلبي، الكثير من الأفكار التي تجول بداخلي، متة سوف أجدك؟
جميع العالم يؤذيني، وفي ذات ليلو شعرت بأنفاسك حولي، وها أنا انتظرك حتى تأتي.
شهد ياسر "فتاة القمر"
لا تنظروا إلى السماء ونجومها، فقد نظرنا إلى الارض ورمالها وقد أعمانا غبارها.
شهد ياسر "فتاة القمر"
يوما ما سيجمعنا لقاء، يوماً ما سأقول لك لقد عانيت الكثير قبل قدومك، يوماً ما ستجد عيناي التي أرهقتهما الحياة.
شهد ياسر "فتاة القمر"
_*أميلُ لجميع الذكريات، وأدعوا الله أن تعود أيام الماضي؛ كي أعيشها بما فيه الكفاية*_
شهد ياسر "فتاة القمر"