JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

يتشرف دار نحن لها بعمل كتاب إلكتروني للكاتب احمد الشيخ بعنوان الفراق


تجريد
الحروف
من 
على 
سطور الإعراب أشبه بمشهد سينمائي غير عادي، وكأن لا مفر من الانهيار.

لـ أحمد الشيخ
الليل
كلص
 يدير الحنين مثل نادلة تدير المشروبات في حانات المساء!

لـ أحمد الشيخ
أظل أراقب الساعة المعلقة على الحائط.. 
لـ أهرب
من حفنة البؤس المستلقية على سرير الذاكرة لكيلا أتشبث بحفنة أخرى من البؤس الشديد فـ يكلفني الكثير من البكاء!

لـ أحمد الشيخ
ما أخشاه أكثر
         أن أستيقظ في الأربعين من عمري وأجد نفسي وحيدا أمام كومة هائلة من اضطرابات الكتابة التي تجعلني أشعر بأنني محاصر في زاوية من الشفقة.

لـ أحمد الشيخ
ثم تنهد :

من كان يدر أن كمشة الذكريات التي نخجل من البوح بها هي التي أنقذتنا من رماح أشباح الوحدة!

لـ أحمد الشيخ

........... . 
بحاجة
لـ كمشة من خيوط اهتمامك، لـ أعيد حياكة ثوب روحي البالي من جديد!

لـ أحمد الشيخ
.......... 
-أحبك! 
-أشعر وكأنه إعلان سـ يطرق نوافذ القلب بخيبة جديدة
لماذا تتجنب البوح بها ؟ 
الأمر لا علاقة له بالكلمة، لكني أخشى أن أدخل سراديب الثقة ولا أخرج منها سالماً!

لـ أحمد الشيخ
.............. 

وَأمَّا
هِي فكانت ك الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ فِي عُرْسِ الْجَمَالِ، فَهَبَّتْ رِيَاحُ الْحَسَدِ، ف تَمَرَّغَتْ فِي وَحْلِ الْبُكَاءِ!

لـ أحمد الشيخ
. ... ........ 

مشكلتنا

نتنافس مع الأكاذيب في أروقة الثرثرة الضيقة دون تكافؤ فرص، ظانين أننا تحررنا من قيود أصحابها التي تثقل طمأنينتنا، ثم نكتشف أننا وقعنا في هاوية الخيبة!

لـ أحمد الشيخ
.................. 
أحبك! 
مثل المرات التي لا تعد ولا تحصى التي تسقط فيها
لماذا يجب أن أجعل وضعي مقرفًا جدًا؟
لماذا أشركت "قلمي" في أمر لا يصبر عليه؟ ما الفائدة من المبالغة الآن؟ خشيت أن يصبح "وقتي" كله فريسة سهلة للحزن!

لـ أحمد الشيخ
......... .......... 
- ما مشكلة الأسف والحب معك؟ 
- "تعيسان! وكأنما لا يجيدان إلا الحياكة والعزف على أوتار الحزن من أجل الاهتمام بـ"مشاعر" غيري مقابل بكائي!

لـ أحمد الشيخ
هل كان تهربًا أم إرضاءً من يعلم؟ كل ما في الأمر أن القلم يخشى أن يمر على الأشياء التي نبالغ في تقديرها بسرعة كبيرة، لئلا يسمح لرماد ذكراها بأن يقيم لها حصناً على السطور؛ مما يجعل من الصعب علينا الانتقام منها!


------------

- فراق! 
رن صدى هذه الكلمة بأعلى صوت.. 
- هل ترفعين عنا ستار الفوضى؟
مهما يكن، لا أستطيع أن أحمي «مشاعري» أضعها في أكشاك الأمل، كبائع يخشى أن تتلف بضائعه. 
................ . 

يهزمني الصمتَ 
فأنشطر
كما
لو 
كان
أقصى
الليلِ
أن
يشفي
من
نزلاتِ التفاصيلِ المزمنةِ!

لـ أحمد الشيخ
... .......... 

الوقاحة هي :
 إلقاء اللوم على الكاتب بسبب خطأ لم يكن سوى، أنه أراد حجب حزنًا صعب عليه تفسيره. 

لـ أحمد الشيخ
............ ........... 
ما جدوى 
أخذَ "الثرثرة" على محملِ الأدبِ، والضمير يرتدي قناعَ الاستهتارِ
ليسقط بي في فجوةِ الندمِ!

لـ أحمد الشيخ
.............. ....... 
مشكلتنا

أننا نضع الكثير من الكلمات «النابية» على نحو غير معقول في سلة الذاكرة، في وقت لم ينتزع الوجع اظافره منها، معتقدًا بأن الخدوش الممتلئة في جسد الطفولة أمرًا طبيعيًا. 

لـ أحمد الشيخ
.......... .... 
لا أُتقِنُ إلا أَنْ أَرفع و أَنَصبْ "عَيَنْيَكِ" مَنْ سِكُونِها لَنْ أُحاصِرهَا في القَصِيد، حَتَىَ تَسَتَكِيِنَ عَاصِفَة الإِرَتِيَابَ عِنَد نَاصِيَةِ الإِعَرَابَ! 

لـ أحمد الشيخ
........ .... ....... 

أما
الحب
فكان
قرارًا مستترًا في خزائن الصمت؛ خشية انفلات عاطفي مفاجئ!

لـ أحمد الشيخ
 ................ ....... 
الرعب الحقيقة
هو انا آوى إلى فراش الغربة
 دون أن أغسل قلبي من آثر الخذلان. 

لـ أحمد الشيخ
....... ..... ....... 
ما جدوى
 الغناء
البهجة
الطعام
و الليل كـ رسام يلوث فرشاته بلون الهلع، عجز عن رمى حطام التعاسة
على ناصية الغياب! 

لـ أحمد الشيخ
الاسمبريد إلكترونيرسالة